قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس (الأحد) وهي في طريقها لحضور القمة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في شرم الشيخ في مصر «رسالتي في شرم الشيخ واضحة: دعونا الآن نكثف جهودنا للبناء على التقدم الذي تحقق وتنفيذ اتفاقات ستوكهولم بالكامل». وأضافت: «سوف أستغل أيضا هذه القمة للتأكيد للملك سلمان على أهمية مواصلة استخدام السعودية لنفوذها لحث الأطراف اليمنية للتحرك نحو السلام كما فعلت بشكل محوري في ستوكهولم. وسأشدد على التزام بريطانيا المستمر بأمن السعودية والمنطقة». فيما صرح وزير البيئة البريطاني مايكل غوف أمس أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تحرز تقدماً في جهود تعديل بنود اتفاق بريكست وتأمل في تحقيق المزيد لدى لقائها قادة الاتحاد الأوروبي في مصر. لكن غوف قلل من احتمال حدوث اختراق قد يسمح لمجلس العموم بالتصويت مجدداً على اتفاق الانسحاب هذا الأسبوع.
وقال لشبكة «بي بي سي» أمس «أدرك أنه تم تحقيق تقدم»، ولدى سؤاله عمّا إذا كان عقد جلسة تصويت نيابية وشيكاً، قال «لا أعرف». وتوجهت ماي أمس لحضور القمة المنعقدة في منتجع شرم الشيخ المصري بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية. وقال غوف «إنها فرصة لها للتحدث إلى قادة آخرين من الاتحاد الأوروبي لتحقيق مزيد من التقدم» في وقت يقترب موعد بريكست المرتقب بتاريخ 29 مارس.
ويتوقع أن تعقد ماي محادثات مباشرة مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار.
وبعدما رفض النواب اتفاقها بشأن الانسحاب الشهر الماضي، تسعى ماي لتعديل البند الأكثر إثارة للجدل الذي ورد فيه بند شبكة الأمان المرتبط بإيرلندا.
ويبقي البند بريطانيا ضمن اتحاد التكتل الجمركي بعد بريكست إلى حين التوصل إلى طريقة جديدة، كاتفاق للتجارة الحرة مثلاً، يضمن بقاء الحدود مفتوحة بشكل تام مع أيرلندا.
وبينما أصر الاتحاد الأوروبي على أنه لن يعيد التفاوض على نص الاتفاق، إلا أنه يدرس «الضمانات» التي يمكن تقديمها لطمأنة النواب في بريطانيا بأن شبكة الأمان مؤقتة.
وقال لشبكة «بي بي سي» أمس «أدرك أنه تم تحقيق تقدم»، ولدى سؤاله عمّا إذا كان عقد جلسة تصويت نيابية وشيكاً، قال «لا أعرف». وتوجهت ماي أمس لحضور القمة المنعقدة في منتجع شرم الشيخ المصري بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية. وقال غوف «إنها فرصة لها للتحدث إلى قادة آخرين من الاتحاد الأوروبي لتحقيق مزيد من التقدم» في وقت يقترب موعد بريكست المرتقب بتاريخ 29 مارس.
ويتوقع أن تعقد ماي محادثات مباشرة مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار.
وبعدما رفض النواب اتفاقها بشأن الانسحاب الشهر الماضي، تسعى ماي لتعديل البند الأكثر إثارة للجدل الذي ورد فيه بند شبكة الأمان المرتبط بإيرلندا.
ويبقي البند بريطانيا ضمن اتحاد التكتل الجمركي بعد بريكست إلى حين التوصل إلى طريقة جديدة، كاتفاق للتجارة الحرة مثلاً، يضمن بقاء الحدود مفتوحة بشكل تام مع أيرلندا.
وبينما أصر الاتحاد الأوروبي على أنه لن يعيد التفاوض على نص الاتفاق، إلا أنه يدرس «الضمانات» التي يمكن تقديمها لطمأنة النواب في بريطانيا بأن شبكة الأمان مؤقتة.